الانسان و إنسانيته
الانسان يولد ويتم برمجته لافكار وعادات وعلوم منقوصه خضعت للسيطره والتحريف بشكل متعمد ،يستخدم جزء فقط من قدراته العقليه، يعيش لسنوات يسعى وراء كسب الرزق وتكوين اسره فى ظروف صعبه تستهلك اغلب يومه ،وجهده
ثم البعض يلاحظ ذلك فيتمرد، قد ياخذه تمرده لعده اتجاهات فالبعض ينجو، والبعض يتجه لعلوم الطاقه كمثال فيصبح تحت برمجه اخرى من المعلم او الماستر وهو يظن انه حاز قدرات خاصه
والبعض يتجه للتصوف والعزله والتقوقع فينفصل عن الواقع ودوره فى الحياه وللدين ، او يتجه لما هو اسوء
.لطالما تساءلت كيف يمكن ان يحوز الانسان هذا الوعى العالى دون اللجوء لاحدى هذه الطرق
الم يهدينا الله للطريق، الم يرشدنا رسوله ؟؟
الجواب امامك طوال الوقت ولكنك لا تراه ،بداخلك ولكنك لا تشعر به
الماتركس هى الدنيا ( وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا لَعِب وَلَهْوٌ وَلَلدَّار الْآخِرَة خَيْر)لقد سقطت الانفس بوعيها (علم الاسماء) للوعى الادنى عندما خالفت امر الله وحصل ازدواج لها والان نحن فى اختبار
القران الكريم وعلم الكتاب هو الدليل للعوده للوعى
السنه النبويه هى التطبيق الامثل لما ورد فى كتاب الله
الرسول صلى الله عليه وسلم رسول الله ونبيه ارقى من وصل لهذا الوعى وهو رحمه للعالمين كان خلقه القران قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ : " كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ " .
قصص الانبياء والقصص القرانى لنتعلم كيف نرتقى بعقولنا ونسمو بروحنا (مراحل ادراكيه ايضا )
القرين (الانا)(الايجو) (هوى نفسك) هى الفيروسات اللى ادخلت على عقولنا وانفسنا لعدم بلوغ ذلك الوعى
وقد تتجلى بشكل منفصل ايضا متمثله فى هيئه الشيطان والدجال( تجلى الباطل )(الصوره السلبيه فى اعلى صورها)
( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( 16 ) ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ( 17 ) )
تم تحريف المعلومات لصنع ماتركس مغاير عقلى مشوه لا يسمح لنا بالترقى
كل انسان ان استطاع التفريق بين صوت نفسه وقرينه استطاع (تحديد موقع الفيروسات الدخيله ) اول الطريق ،وقد يبدا فى فيرست الماتركس المصطنع ايضا (خالف هواك ترشد)
للادراك الكامل لامر ما يلزم ان ترى الامور من عده ابعاد ادراكيه والله اعلم
القران يخاطبك انت
المعنى القرانى لايات الله يشمل كل زمان ومكان ،يتسع وفق ادراكك الحالى انت له
(هذا الجزء منقول) الامر يكمن في ارادة ابت ان تتخطي حدود المعارف المحدوده .. الدين بكل اشاراته يدعونا الي التفكر لانه ثمة امر ما يريد ان يقوله لنا فقط ينتظر لحظة حضورنا العقلي وتهيئتنا لاستقبال ما هو مهم وهي علوم تحتاج الي طاقه عالية جدا أن الله حينما حاورنا بتدرج هو لا يقسمنا الي اصناف او مراتب فكر فقط هو ينقلنا بدرجات وعينا لاستقبال ما هو مهم أما ان خانتنا ارادتنا وتوقفت فهذا لا يعني تلك هي الاشاره لكنه لمقدراته المتجليه يجعلنا نعيش داخل اي بعد وكأننا قد وصلنا لامتصاص المعني الكامل وان عشنا في هذا البعد فهو يخلق تهيئه كامله لأمكانية العيش
كمثال/ جسم السمكة ليس مهيئ لتقبل الأوكسجين كما يتقبله من يعيش على البر على الرغم من أن الإثنان متواجدان في بعد مادي واحد(انتهى النقل)
فلنتفكر ......
عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم))
وفي هذا حديث يذكر اقتران ملك من الملائكة بالرسول عليه السلام :
انَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزلت عليه النُّبوَّةُ وهو ابنُ أربعين سنةً فقرَنَ بنبوتِه إسرافيلَ ثلاثَ سنينَ فكان يُعلِّمُه الكلمةَ والشيءَ ولم ينزل القرآنُ فلما مضتْ ثلاثُ سنينَ قَرَن بنبوَّتِه جبريلَ فنزل القرآنُ على لسانِه عشرينَ سنةً عشرًا بمكةً وعشرًا بالمدينةِ فمات وهو ابنُ ثلاثٍ وسِتِّينَ سنةً ( حديث صحيح )
وحديث اخر : ( أَوْ أَنَّهُ عَلَى رَأْس الْأَرْبَعِينَ قُرِنَ بِهِ مِيكَائِيل أَوْ إِسْرَافِيل ، فَكَانَ يُلْقِي إِلَيْهِ الْكَلِمَة أَوْ الشَّيْء مُدَّة ثَلَاث سِنِينَ ، كَمَا جَاءَ مِنْ وَجْه مُرْسَل , ثُمَّ قُرِنَ بِهِ جِبْرِيل فَكَانَ يَنْزِل عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ مُدَّة عَشْر سِنِينَ بِمَكَّة )
يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) (النحل)
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ﴿٣٢﴾
مناسك الحج هى تصوير لرحله العقل البشرى للوصول لاعلى ادراك ولعباده الله وحده لاشريك له
لماذا بين الركن والمقام ؟؟
لا تجعل بحثك عن الحقيقه يشغلك عن ادراك ان احد اهم طرق التعلم هى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، )وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علمه أي يجعل في قلبه نوراً يفهم به ما يلقى إليه وقد يجعل في قلبه ابتداء فرقاناً أي فيصلاً يفصل به بين الحق والباطل ومنه قوله تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال:29].
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) الآية [ الإسراء : 82 ] .
القراءن العظيم اقوى سلاح لجميع العلوم الاجتماعيه والاقتصاديه والاستراتيجيه والعسكريه والتقنيه على مر العصور والى الابد ((وشفاء))
الا المخلصين
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )
اللهم إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمنك وحدك لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اغفر لنا وارحمنا انك الغفور الرحيم.