الإنسان #الزوهري هو عبارة عن شخص عنده قدرات تستطيع أن تجعله حلقة وصل بين عالم الجن وعالم الإنس ومن علاماته
يكون مفلوق اللسان أي خط يقطع لسانه بشكل طولي
عيناه كان بهما حول خفيف بحيث تكون العين اليمنى تصب قليلا في العين اليسرى
لون دمه فاتح عن اللون العادي المعروف
ونادرا ما توجد علامات أخرى يدركها السحرة ذوي الاختصاص، ويتعلق الأمر بخط متصل بشكل عرضي على راحة أو بطن القدم.
والزوهري قد يكون زوهريا في عينيه فقط أو في يديه أو في رأسه وان كانت فيه عدة علامات فهذا يعني انه زوهري من الدرجة الأولى وهذا النوع تطلبه الجن والشياطين إذا كان الكنز ضخما وقديما جدا.
الإنسان الزوهري تجري فيه دماء يسيل لها لعاب الباحثين عن الكنوز المخبأة تحت الأرض ويخنع أمامها الجن الذين يحرسونها كما هو رائج لدى المشعوذين والدجالين الذين يؤمنون بقدرات الطفل حيت الزهري كتحكم فالجن ، ويستطيع بحدسه العالي أن يرى أشياء لا يدركها الإنسان العادي، فهو له القدرة على استكشاف أماكن وجود الكنوز المدفونة في بواطن الأرض فهم بالنهاية أشخاص غير عاديين يرون أحيانا أشياء لا يراها الإنسان العادي كما لا يؤثر فيهم السحر ولا تنال منهم العين.
ودائما حسب الثقافة الشعبية فالإنسان الزوهري يستطيع أن يقترب من الكنوز المرصودة من طرف الجن ويحملها بيده دون أن يتعرض لأي أذى ولو نزل ساحر أو أي شخص لهذا الغرض فسيتعرض لعقوبة شديدة قد تكلفه حياته اقلها النفي إلى مكان بعيد (حسب معتقداتهم).
ويبقى الاحتمال الأكثر ورودا هو الغالب حيث يتعرض الزوهري للذبح فوق مكان الكنز استرضاء للجن حارس الكنز.
هذا الصنف من الأطفال مبحوث عنهم من قبل السحرة والمشعوذين من اجل تقديمهم قرابين للجن الذين يحرسون الكنز ليحظى المختطفون في النهاية بشتى أصناف الكنوز والجواهر .
صفقة يسعد بها المجرمون على حساب تعاسة آباء وأهالي الأطفال المستهدفين بالخطف والتعذيب والقتل.
وقد عرف المغرب حالات اختفاء كثيرة لعدد كبير من الأطفال الزوهريين واغلب الاختطافات وقعت في بعض المدن الغنية بالكنوز كمراكش واكادير ومنطقة سوس..